بهدف حماية المدن من الفيضانات، يتم حاليا اعداد 39 دراسة لحماية المدن موزعة على 17 ولاية ودلك بكلفة جمليه تقدر ب 975 ألف دينار.
هدا وتم الانتهاء من أعداد دراسة لحماية المناطق الشمالية والشرقية لتونس الكبرى من الفيضانات بكلفة تناهز 880 ألف دينار.
وبحسب الاستراتيجية التي وضعتها وزارة التجهيز والتهيئة الترابية لحماية المدن من الفيضانات و التي تحصل موقع “افريكان مانجر” على نسخة منها، تم اعداد قائمات لمختلف النقاط الزرقاء على مستوى الطرقات المرقمة و دات الصلة. وتهم هده القائمات 255 نقطة موزعة على مختلف الولايات. وبحسب التشخيص الاولي فقد تبين انه يمكن معالجة اغلبيتها ودلك بالتنسيق مع الإدارات الجهوية فحين ان البعض منها يستدعي اعداد دراسات لمعالجة النقاط الزرقاء.
انجاز 23 مشروع لحماية 27 مدينة
ويتواصل خلال هده السنة، انجاز 23 مشروع بتكلفة جملية تقدر ب57.2 مليون دينار و دلك بهدف حماية 27 مدينة و تجمع سكني. يضاف الى دلك، مشروع حماية تونس الغربية من الفيضانات بقيمة 2.131 مليون دينار، وفقا لنفس المصدر.
و في اطار صيانة المنشآت المائية، تقوم مصالح الوزارة بإنجاز الاشغال اللازمة و الضرورية لتعهد شبكة الطرقات و المسالك بمسح الحواشي و جهر الادوية على مستوى الجسور الى وضع برامج سنوية لصيانة و تعهد منشئات الحماية التي تم الانطلاق في تنفيذها مند بداية السنة
وأمكن مند بداية السنة، جهر و تنظيف حوالي 650 كلم من القنوات بمختلف احجامها و مجاري الاودية و المجاري الفرعية دات العلاقة و صيانة و اصلاح اكثر من 270 منشاة و جهر.
و في السياق داته، تم انجاز حوالي 1200 كم من شبكات لتصريف مياه الامطار بمختلف أنواعها و قياساتها. و تتوزع هده الشبكات على 164 بلدية موزعة على مختلف ولايات الجمهورية.
هدا و تعمل كل الأطراف على زيد العمل من اجل حسن التصرف في المخزون المائي خاصة تلك الموجودة على واد مجردة بطريقة تمكن من التخفيض في مستوى المياه بها و دلك من الترفيع من طاقة استيعابها خلال الفيضانات المحتملة فضلا عن جهو تنظيف الاودية للترفيع من دفقها
هل تنجح الحكومة في مهمتها؟
يأتي هدا التحرك في وقت ينتقد فيه خبراء برامج الحكومة، حيث يرون تدخلها بالغير الكافي في مواسم الامطار السابقة و التي تسببت في اضرار كبيرة..ففضلا عن الشلل في حركة المرور التي سببتها الفيضانات، فانها أدت في عديد الأحيان الى عزل شبه تام للمناطق المتضررة.