تونس- افريكان مانجر
في زيارة تستغرق 3 أيام، حلّ بتونس أمس الأربعاء، 66 ممثلا تجاريا لوكالة الأسفار البلجيكية ” توماس كوك ” رفقة عدد من الصحفيين وتهدف هذه الزيارة إلى الاطلاع على وضعية عدد من النزل بكل من القنطاوي والمنستير، والترويج للسياحة التونسية و الإطلاع على الوضع الأمني بالبلاد.
وكانت شركة الأسفار العالمية التي يوجد مقرها في بريطانيا، قد أعلنت خلال سنة 2015 إلغاء جميع رحلاتها إلى تونس، بسبب استمرار تحذير مكتب الخارجية البريطاني من السفر إلى تونس على اثر الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف نزل “الامبريال مرحبا” بسوسة ، وأدى إلى مقتل 39 سائحًا يوم 26 جوان 2015.
وتُرسل “توماس كوك” كل سنة ما يقارب 700 ألف سائح نحو تونس، ممّا جعل من قرار الإلغاء ضربة موجعة للوجهة التونسية خاصة اذا علمنا ان القطاع السياحي يُساهم بنحو 7 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي ويُوفر نحو 400 الف موطن شغل.
ويتوقع المهنيون تحسن آداء القطاع خلال الفترة القادمة سيما مع قرار الحكومة البريطانية خلال شهر جويلية الماضي رفع حظر السفر على تونس.
وقد شهد القطاع السياحي التونسي خلال السنوات الأخيرة تراجعا غير مسبوق، جراء تواتر العمليات الإرهابية والتي استهدفت في بعض الحالات سياح أجانب.
يُشار الى ان عدد السياح الذين زاروا تونس في سنة 2017 ، تجاوز الثلاثة ملايين ونصف المليون سائح. وقد أكدت وزيرة السياحة سلمى اللومي خلال زيارة العمل التي تُؤديها حاليا الى المانيا، على تحسن الوضع الأمني في تونس وعن إستعداد بلادنا لإستقبال السياح في أحسن الظروف.