تونس- افريكان مانجر
تمكنت الوحدات الأمنية والعسكرية الثلاثاء 2 فيفري 2015 من القضاء على 3 عناصر إرهابية، ومن القاء القبض على عنصر ارهابي رابع في حصيلة اولية للعملية الامنية الجارية منذ مطلع الأسبوع الجاري بمعتمدية مطماطة من ولاية قابس.
حقائب ظهر واسلحة
وقد تمّ خلال العملية حجز حقائب ظهر ومجموعة من الأسلحة، وبحسب ما جاء في نص بلاغ وزارة الدفاع فقد تمّ العثور على 4 حقائب خلال عملية القضاء على الإرهابيين الثلاثة ، كما حجزت الوحدات العسكرية على سلاحي كلاشنكوف كانا بحوزة إرهابيين قتيلين وسلاح من نوع شطاير بحوزة القتيل الثالث وسلاح من نوع شطاير أيضا عثر عليه داخل الكهف.
وتمت معاينة كافة المحجوز من طرف قاضي التحقيق الأول بالمحكمة الإبتدائية بقابس وبإذن منه تم وضع الجثث والمحجوز على ذمة فرقة مقاومة الإرهاب بالقرجاني.
تحركات… وإندلاع المواجهات
وقد انطلقت المواجهات مساء الاثنين الماضي على إثر وتعقب لتحركات العناصر الإرهابية في الأماكن المنزوية والجبال، حيث قامت وحدات الحرس الوطني بعملية تمشيط بجهة تونين دخيلة توجان ولاية قابس على مستوى قرية البراوكة أفضت إلى التفطّن لوجود مجموعة إرهابية تتحصّن بالمنطقة، ممّا أدى إلى تبادل لإطلاق النار بين وحدات الحرس الوطني مدعومة بوحدات من الجيش الوطني من جهة وعناصر هذه المجموعة الإرهابية من جهة أخرى.
الكشف عن هوية إرهابي فارّ
وفي إطار تعاون المواطنين مع الوحدات الأمنية بوزارة الداخلية وتوقيا من الأعمال الإرهابية، طلبت الوزارة الإبلاغ السريع والأكيد على الإرهابي “محمد صالح بن عبد الله بن بلقاسم الذيبي”، وهو أحد العناصر الإرهابية الخطيرة تواجد خلال اليومين الفارطين بمنطقة مطماطة ولاية قابس وعلى علاقة بالمجموعة الإرهابية التي تمّ القضاء على عدد من عناصرها من طرف وحدات الحرس الوطني بإسناد من الجيش الوطني.
تشديد الخناق
وفي قراءة لمجريات الأحداث واندلاع المواجهات في جبل مطماطة، قال العميد السابق بالجيش الوطني، مختار بن نصر بأن عملية مطماطة التي قتل فيها 3 إرهابيين، تؤكّد تشديد الخناق على هذه العناصر وذلك بعد الإصاحة بالرؤوس المدبّرة والقيادت الإرهابية خلال عديد العمليات الناجحة سواء بقفصة أو سيدي عيش أوالقطار.
وبيّن مختار بن نصر، أن تضاريس منطقة مطماطة، ملائمة للاختباء، وذلك لما تتميز به من مغاور عديدة، مشيرا إلى أن هذه المنطقة تتميز أيضا بغطاء نباتي منخفض، يمكن التعاطي معها من قبل الوحدات الأمنية والعسكرية.
واعتبر رئيس مركز دراسات الأمن الشامل، أن هذه العملية هي امتداد للعمليات المتواصلة، وتدل على أن الوضع الأمني تحت السيطرة.