تونس- افريكان مانجر
أعربت اليوم الاثنين 21 سبتمبر 2015 الغرفة الوطنية لشركات توزيع النفط المنضوية تحت لواء الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية عن أسفها لعدم توصل الأطراف المعنية لحل الإشكاليات القائمة وتجنب الإضراب.
واعتبرت الغرفة في بيان لها أن القطاع الموازي هو المستفيد الأكبر من هذا الوضع، ولا أدل على ذلك توسع بيع المحروقات المهربة في كل مكان خلال الإضراب وجددت تنديدها بهذه الظاهرة ودعت السلطات للتدخل والتصدي لها حماية للقطاع وللاقتصاد الوطني.
وأكّد بيان الغرفة الوطنية لشركات توزيع النفط أنه بعد التأكد من تنفيذ إضراب في قطاع نقل المحروقات قامت الغرفة والشركات المكونة لها بإعلام حرفائها بهذا الإضراب وعملت على تزويد كل المحطات بالوقود لمواجهة الأزمة التي قد يسببها هذا الوضع.