تونس-افريكان مانجر
نفى رئيس كتلة حركة النهضة بمجلس نواب الشعب نور الدين البحيري في حوار خاص لافريكان مانجر وجود انشقاقات داخل كتلته .
و قال البحيري ان انشقاق الحركة يمثل “حلما لدى البعض من اعداء تونس ” مؤكدا بان هذا لن يحصل ابدا وانهم “متمسكون ” بالحركة و قيادتها .
وحول الاتهامات التي وجهت لرئيس الحركة حول وجود اسمه ضمن قائمة الارهاب ، اكد محدثنا ان ذلك يدخل من باب الادعاءات لا غير ،مشيرا الى وجود “حالة من الحمى ” لدى البعض محورها حركة النهضة.
و اضاف قائلا :”الحركة اصبحت تمثل لدى البعض مرضا …و نتمنى الشفاء العاجل لهؤلاء “.
و اوضح البحيري في السياق ذاته ان ثقة القوى الدولية و العربية في الحركة و قيادتها الممثل في شخص الشيخ راشد الغنوشي لن تتزعزع .
و اعتبر ان مثل هذه الهجومات من “اعداء الثورة ” لن تزيد الحركة الا “قوة واصرارا على دورهم في المشهد السياسي التونسي”. قائلا في هذا الاطار :”سنبقى شوكة في حلق الجميع و لن نترك البلاد للفاسدين ” بحسب قوله .
وكانت الدول الأربع المقاطعة لقطر قد أدرجت الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مع المجلس الإسلامي العالمي و11 فرداً آخرين على لائحة الإرهاب. وقالت إن”الكيانين المدرجين هما مؤسستان إرهابيتان تعملان على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاءً لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة، كما أن الأفراد نفذوا عمليات إرهابية مختلفة”.
في سياق اخر اكد رئيس كتلة الحركة الاسلامية بالبرلمان التونسي ان “التحالف الحكومي مفتوح امام “كل من يريد خدمة البلاد على قاعدة وثيقة قرطاج و التعايش السلمي بين الجميع ” بحسب تعبيره .
هذا و قد شهد التحالف الحكومي بقيادة حركة “النهضة” وحزب “نداء تونس” ،مؤخرا عودة “الاتحاد الوطني الحر ،في وقت كان مجلس النواب يبحث عن عدد من التوافقات لانتخاب رئيس جديد للهيئة العليا المستقلة للانتخابات بعد فراغ على رأس هذه الهيئة دام أشهر.
و تسعى “الترويكا” الجديدة، المؤلفة من “نداء تونس”، 58 مقعدًا نيابيًا من أصل 217″، و”النهضة”، “69 مقعدًا”، و”الوطني الحر، 15 مقعدًا”، إلى دعم جهود حكومة يوسف الشاهد في مكافحة الفساد والإرهاب، وتمرير مشروع قانون موازنة الدولة للعام المقبل.