تم صباح اليوم بتونس العاصمة استعراض برنامج التعاون المشترك التونسي الألماني للتشغيل. ويهدف هذا المشروع الذي تشرف عليه كل من وزارة التشغيل والتكوين المهني من الجانب التونسي و الوزارة الفدرالية الألمانية للشؤون الخارجية بالتعاون مع الوكالات الفنية”سيكا” و”قوث “والحجرة التونسية الألمانية للصناعة والتجارة و غرفة تجارة هامبورغ…إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي ودعم الانتقال الديمقراطي في تونس من خلال ايجاد تدابير مشتركة للنهوض بالتشغيل وتحسين منظومة التكوين المهني,علما وان عددا من مراكز التكوين المهني التابعة للوكالة التونسية للتكوين المهني قد تم اختيارها للاستفادة من هذا البرنامج.
وقال وزير التكوين المهني والتشغيل,عبد الوهاب معطّر الذي اشرف على الجلسة الأولى أن هذا المشروع يندرج في إطار تحسين جودة التكوين المهني وتعزيز التشغيل وتطوير قدرات مراكز التكوين المهني وتفاعلها مع المحيط الاقتصادي وكذلك تركيز المؤسسات الاقتصادية حول منظومة التكوين المهني.
كم ابرز الوزيرضرورة الانخراط أكثر في مثل هذه المشاريع والاتفاقيات خاصة مع تنامي ظاهرة البطالة وتفاقمها في تونس. من جانبه,وفي حوار جمعنا به,اكد مستشار المصالح العمومية المكلف بالعمل الحكومي بديوان التكوين المهني والتشغيل,ياسين بشة أن هذا المشروع الذي سيمتد على سنتين (من شهر جانفي 2012الى شهر ديسمبر2013 )سيموّل بما قدره 8 مليون أورو من طرف الوزارة الفدرالية الالمانية للشؤون الخارجية وسيركّز على أربعة قطاعات اقتصادية هي ميكانيك السيارات والطاقات المتجددة والسياحة والنسيج والاكساء.
ويذكر ان الجلسة الاولى قد اهتمت بتعزيز الحوار والتبادل بين مختلف الجهات المتدخلة وتسليط الضوء على مراحل العمل خلال الفترة المقبلة, في حين تركزت الجلسة الثانية التي انعقدت عشية اليوم ايضا على الإصغاء الى المنظمات والأطراف الخارجية المشاركة في البرنامج والاستفادة من خبراتها ومعارفها خاصة في المواضيع المتعلقة بالتشغيل والتكوين المهني….