تونس-افريكان مانجر
تعليقا على ما أفاده رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بأن الحبيب اللوز لا يمثل حركة النهضة والحركة لديها من يتكلم باسمها، أكد الحبيب اللوز في تصريح لـ”افريكان مانجر” اليوم 22 جويلية 2015 قائلا ” فعلا أنا لست ممثلا رسميا للحركة و لكنني من قياداتها و يهمني أمرها “.
و أضاف انه لم يتم إبعاده إعلاميا و لكنه يقوم بتحسس الوضع الحالي للبلاد أن تطورت ايجابيا سيشد على أيدي الحكومة و أن تطورت سلبيا سيدعو للمراجعة كما سيطالب الحركة لمراجعة الأمر.
و بخصوص مؤتمر حركة النهضة أوضح اللوز انه كان محدد أن يجرى في شهر سبتمبر إلا انه على الأرجح مازال غير متيسر نظرا لوجود مصاعب خلال عملية إعداده و انه من المتوقع أن يتأجل إلى شهر نوفمبر.
و كان الحبيب اللوز قد صرح سابقا بوجود حملة على كل مسؤول يعرف بشبهة قربه من حركة النهضة في جميع الوزارات والإدارات .
وأضاف في تصريح إعلامي له أن النظام الحالي يضرب النهضة وكل من له منزع إسلامي ,مبينا انه يتم استغلال عديد العمليات الإرهابية لغلق المساجد وعزل بعض الأئمة وفرض الخطبة الموحدة وغلق جامع الزيتونة والحملات على اللحي .
و تعليقا على اتهام الحبيب اللوز القيادي بحركة النهضة الحكومة بضرب الحركة أكد خالد شوكات القيادي بحركة “نداء تونس” في تصريح سابق لـ”افريكان مانجر” أن الرباعي الحاكم يضم بما في ذلك حركة النهضة و انه ليس هناك لا استهداف للمساجد و لا استهداف للنهضاويين و إنما هناك ضرب للفتنة و لخطاب العنف و الكراهية .
و أضاف أن غلق المساجد الخارجة عن السيطرة هي سياسة وُضعت بموافقة عدد كبير من قيادات النهضة مشيرا إلى أن العدو الذي يهدد الدولة الوطنية هو عدو مشترك بيننا و بين حركة النهضة المنخرطة في الحرب ضد الإرهاب بكل قناعة حسب قوله.
و أوضح أن السياسة التي اتبعتها حركة النهضة “حكيمة” جنبت المسار الديمقراطي هزات كبرى حسب تعبيره مضيفا انه لو كانت الحركة في صف المعارضة لتعرضت البلاد الى انتكاسات.
و دعا شوكات الحبيب اللوز إلى الالتزام بالخط العام الذي سارت عليه حركته و العمل على تهدئة النفوس و الخواطر و دعم وحدة التونسيين.
و أشار إلى أن التعيينات في هياكل الدولة يجب أن تعتمد على الكفاءة بالدرجة الأولى و لا تكون للمحاصصة حزبية و أن التجني على بعض الأشخاص بسبب انتمائهم للنهضة يعتبر ظلما و لا يجب السكوت عليه .