تونس-افريكان مانجر
كشف اليوم الاثنين 24 مارس 2014 مصدر أمني مُطلع بوزارة الداخلية ل”افريكان مانجر”أنّ وزير الفلاحة الأسبق و القيادي بحركة النهضة محمد بن سالم هو المالك الحقيقي للمطعم الإسلامي بمدينة سوسة السياحية.
و استنادا إلى ما أفادنا به المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، فإنّ بن سالم هو صاحب المشروع غير أنّه سلّم شؤون إدارته لأطراف أخرى.
حملة ممنهجة ضدّ الداخلية
و في جانب آخر أوضح محدثنا أنّ وزارة الداخلية تتعرض حاليا لحملة تشويه من قبل حركة النهضة على حدّ قوله، مُؤكدا أنّ الحركة لا تُريد لحكومة مهدي جمعة أن تنجح وفق تصريحه.
و يأتي توضيح المصدر الأمني هذا على خلفية الخبر الذي تناقلته بعض المواقع الإخبارية ومفاده أنّ المالك الحقيقي للمطعم الإسلامي بسوسة هو سياسي كبير و معروف و وزير سابق بعد ثورة 14 جانفي.
إقالة محمد علي العروي لا أساس له من الصحة
و في جانب آخر بيّن محدثنا أنّ الداخلية تتعرض منذ مدّة إلى حملة هدفها التشكك في ما تقدمه من أخبار للرأي العام من بينها الحملة الممنهجة التي نظمتها بعض الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعي الفايس بوك للتشكيك في صحة الصور المتعلقة بضبط عناصر تُجري تدريبات عسكرية لتسفير الشباب إلى سوريا بحي النور بالمنستير، كما أكد محدثنا أن الخبر الذي نقلته اليوم إحدى الصحف الأسبوعية و مفاده أنّ وزارة الداخلية ستُجري في غضون الأيام القليلة المقبلة تحويرا في خطة المتحدث الرسمي باسمها محمد علي العروي، لا أساس له من الصحة وغايتها التشويش على عمل الإطارات و القيادات بالوزارة.
و كانت بعض المصادر قد صرحت لصحيفة”المصور” في عددها الصادر اليوم الاثنين أنّه سيتمّ ترشيح احد الصحفيين المحترفين للاضطلاع بهذه المهمة.
و بحسب مصادر الصحيفة المذكورة فإنّ موضوع إجراء تحوير بالمكتب الإعلامي للداخلية كان مطروح منذ فترة و لا علاقة له بالندوة الصحفية المتعلقة بعملية منزل النور ، بل يعود إلى الندوة الصحفية التي عقدت حول نتائج التحقيقات في اغتيال الشهيد محمد البراهمي .
بسمة المعلاوي