تونس- افريكان مانجر
افاد أنور بن حسن عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تصريح ل «افريكان مانجر “انّ المنظومة الإعلامية للهيئة سليمة ولا وجود لإشكالات في التعامل معها، مُضيفا انه من غير الممكن ان يكون للهيئة دور في مضمون قائمات المزكين للمترشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة.
لا علاقة للهيئة بقائمات المزكين
وأوضح المصدر ذاته اليوم الأربعاء 8 أكتوبر 2014 أنّ حديث بعض الأسماء المترشحة للرئاسية عن تفاجئهم بتغيرات على قائمة تزكياتهم بعد نشرها من طرف هيئة الانتخابات على الأنترنت لا أساس لها من الصحة، وشدّد عضو الهيئة على أنّ عثور المترشحين على أسماء لم يدرجوها قد يكون مرده عدم تطابق قائمة المزكين الموجودة في النسخة الورقية والنسخة الالكترونية المُدرجة ضمن ملفات ترشحهم وهو خارج عن نطاق الهيئة بحدّ قوله.
ونفى أنور بن حسن ان تكون الهيئة قد أدخلت أي تعديلات على قائمات المزكين.
شكوك حول القائمات
وكانت صحيفة” الشروق ” قد أوردت ان مترشحين للانتخابات الرئاسية اكتشفوا تغيرات محدثة على قائمة تزكياتهم من طرف هيئة الانتخابات على الانترنات وهو ما يُرجح وجود اختلالات في المنظومة الإعلامية للهيئة، وتقول ذات الصحيفة إنّ عددا من المترشحين للانتخابات الرئاسية قدموا ترشحاتهم مدعومة بقائمات تزكيات من المواطنين، بسب استحالة حصولهم على تزكيات من المجلس الوطني التأسيسي الا انهم فوجئوا بوجود اشخاص زكوهم في قائمة تزكية لمرشحين اخرين.
وكان المرشح للرئاسية مصطفى كمال النابلي قد أكد أمس انه حصلت لخبطة في قائمة التزكيات المقدمة للهيئة، قائلا ان رئيس حملته الانتخابية تفطن الى وجود أسماء تسربت الى ملف ترشحه كما قال ان رئيس حملته قام بتزكيته وعندما تثبت لم يجد اسمه في القائمة وكذلك عدد من افراد عائلته قاموا ايضا بتزكيتي فوجدوا أنفسهم في قائمة المزكين لمرشحين آخرين او لم يعثروا على اسمائهم اصلا في القائمة.
ودعا النابلي هيئة الانتخابات الى التثبت جيدا من هذا الملف قبل توجيه التهمة لأي طرف وقبل ان تحاول بعض الاطراف الركوب على الامر لتشويه المترشحين وفق تعبيره.
اعلان القائمة النهائية يوم 24 أكتوبر الجاري
ومن المنتظر ان تُعلن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن القائمة النهائية للمترشحين للانتخابات الرئاسية يوم 24 أكتوبر الجاري، علما وان الحملة الانتخابية للدورة الاولى تنطلق يوم 1 نوفمبر القادم ليكون يوم الصمت الانتخابي الخاص بها يوم 22 من نفس الشهر ويوم اقتراع التونسيين المقيمين بالخارج ايام 21 و22 و23 نوفمبر.
اما الانتخابات الرئاسية داخل تونس فسيكون يوم 23 نوفمبر ليتم التصريح بالنتائج الاولية لهذه الدورة وكآخر اجل يوم 26نوفمبر والنتائج النهائية يوم 21 ديسمبر 2014.
وضبطت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تاريخ 28 ديسمبر 2014 اخر أجل لإجراء الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي سيتم التصريح بنتائجها الاولية في حال تنظيمها يوم 31 ديسمبر وبنتائجها النهائية بعد البت في الطعون يوم 25 جانفي 2015 كأجل أقصى.